- فالطبيعة كاتواجد حشرة صغيرة بزاف بالمقارنة مع الحجم ديال الصرصور و كاتسما" الدبور الزمردي" , هاد السيدة كاتخلي سراق الزيت حتى كايسها و كاتمشي تنقز عليه و كاتلدغو حتى كايتشنج و ماكاتقتلوش كيما كايديرو كاع الحشرات الطفيلية فالطبيعة لا ثم لا , السيدة مطورة كاتهز البيض ديالها و كاتحطو ف كرش سراق الزيت و ملي كايتزادو اليرقات كايوليو ياكلو الاحشاء ديالو شويا بشويا و هو ماكايعتارضش و ماكايدافعش على راسو وهدشي هو لي غريب حيت هاد الحشرة كاتقدر تسيطر على الدماغ ديال الصرصور بحيث كايولي مسكين بحال العبد عندها ولي قالت ليه كايديرو , و العلماء بقاو حايرين من القرن الماضي و مافهموش كيفاش حشرة كاتقدر تحكم ف تصرفات حشرة اخرى .
- سراق الزيت المسكين واخا كايتكال وهو حي ماكايتململش وماكايعتارضش نهائيا و ماكايقاومش و لقاو العلماء بان السبب كايرجع ل اللدغة الاولى لي كايحقن فيها الدبور الصرصور بواحد الحمض سميتو العلمية المختصرة " GABA " بالاضافة ل مجموعة من المواد الكيميائية الاخرى لي كاتخلي الحشرة الضحية تفقد القدرة على نقل الاشارات ديال الوظائف الحركية بين الأعصاب وهدشي لي كايخلي الارجل الامامية ديال سراق الزيت تشلل مؤقتا و دكشي علاش ماكايقدرش يهرب نهائيا و فهاد الوقت كاتلدغو المجرمة بحقنة سامة ثااانية ف الراس وكاتحولو ل " زومبي " و هاد الحقنة كاتمنع المستقبلات العصبية ديال سراق الزيت من استقبال واحد الناقل عصبي سميتو Octopamine و هو لي مسؤول عند بدأ الحركات المعقدة بحال المشي و باش تأكدو العلماء مشاو هزو صرصور و حقنو ليه مادة شبيهة ب الاكتامين و المفاجأة هي ان سراق الزيت تزاد ليه النشاط الحركي ديالو و فالمقابل دوك لي حقنو ليهم مادة كاتوقف هاد الاكتامين بينو على تراجع كبير ف مستوى الانشطة الحركية .
- و باش نشرح ليكم أكثر هاد الحشرة ملي كاتعض سراق الزيت مرتين كايولي قادر على الحركة و لكن المشكل انه كايفقد القدرة فالتحكم ف الاليات لي كاتسمح ليه انه يتحرك , فمثلا نتا ا انسان ايلا كنتي شارب مخدر معين ف راك قادر على الحركة ولكن الدماغ ديالك ماكايفكرش اصلا فالتحرك وكاتبقا مجمد بلاصتك .
- الدبور ملي كايلدغ سراق الزيت مرتين كايفقد الطاقة ديالو و فالتالي كايخصو القوت و هنا كايحيد قرون الاستشعار ديال الصرصور وكايشرب دمهم باش يتقوى مزيان و كايلصق بلاصتهم و تما كايولي يعطي الاوامر لسراق الزيت المسكين وهنا بالضبط البيض ديال الدبور كاييبدا يفقص وكايبدا يتغدا على برا و كايدخل للداخل باش يوصل ل بطن الصرصور شويا بوشويا و بطريقة جد منظمة لي كاتضمن ليهم ان الصرصور ماغاديش يموت حيت خصو يبقا حي حتى كاتكون اليرقات الشرنقة وكايتحولو بدورهم ل دبابير و من بعد كل دبور كايمشي يقلب على حشرة مضيفة اخرى و كاتعاود القصة من جديد .
هنا كانوقفو احتراما لهاد الحشرة ديال الدبور لي قدرات تطور من الاليات ديال البقاء ديالها و هدشي فعلا كايخلع حيت باش تخلي حشرة تفقد القدرة ماشي على الحركة و انما القدرة على اخد القرار واش تحرك ولا لا راه بزاف و خصوصا و ان العلماء خداو بعض الصراصير لي تعرضات ل الاعتداء و عتقوهم لقاوهم مساكن مصدومين , ماكايهربوش ما كايعبروش مع انهم حاولو يصعقوهم بالكهرباء ولكن الضحايا ماقادروش يتاخدو قرار الهرب .. انها الطبيعة يا سادة و البقاء للاقوى
المصدر العلمي :