اليوم غادي نهضر ليكم على شخصية مؤثرة بزااااف فتاريخ الفن المغربي , العربي باطما لي تزاد ف أربعينيات القرن الماضي ..ولد الفلاح البسيط لي جاا من واحد البادية ف الشاوية ، و النسب ديالوو يعود ل شجرة "بطمة " لي كانت حدا دارهم و رجعها الاب ديالو نسب للعائلة ..العربي ماقدرش يكمل الدراسة ديالو و خرج من القراية بسباب الظروف التهميشية لي كان كايعاني منها التعليم بالمغرب , و بصراحة هو ماكانش محتاج لمدرسة حيت هو براسو اكبر مدرسة يقدر الواحد يتعلم منها الواحد بزاااف د المسائل , عرفوه المغاربة عن طريق فرقة ناس الغيوان لي أسسها مع صحابوو ف الستيناات بالحي المحمدي و داااروو خبلة ف المغرب وخارجه, حيت ف داك الوقت المغاربة كانو متأثرين ب المشرق و الفن ديالهم لدرجة ان التراث و الفن المغربي كان شبه منعدم حتى جا العربي باطما و صالح المغاربة مع ثقافتهم و تاريخهم وجاب ليهم ستيل جديد لي ماعمر تدار ف المغرب و واخا ديك ساع كان عيب و حشوماا ان شي حد يهز البنادر و التعارج والالات الموسيقية و يغني قدام عباد الله ولكن مع ناس الغيوان كولشي تبدل و المغاربة تأثروا بزاف بهاد الفرقة, حيت ناس الغيوان كانو فنااانة حتال النخاع و ماكانوش كايقولوها وانما كانوا كايبينوها ملي كايقفوا على الخشبة و كايبداو يغنيو بتصوف و كولشي كايتخشع معاهم.
العربي ماكانش كايخرج من الدار , نهار و ماطال و هوا ساد عليه و ايلا مالقيتيهش كايغني فأكيد غادي تلقاه كايكتب حيت تجمعو فيه كاع المواهب " الغناء ..الكتابة. الشعر..التمثيل ..الخ " كان فنان بكل ماتحمله الكلمة من معنى ..نهار تلقا مع العربي ف الزنقا فأكيد غير حيت عندو شي غرض وخرج يقضيه اما هو ماكايعتبش الدار و كان معروف عليه بلي هو كائن ليلي , حيتاش النهار كاينعس و الليل كايسهر و كايبدع و ايلا جلستي معاه كايناقشك فأي موضوع . كان كايهضر على الحياة و الموت ..على الوجود و السعادة و الحب وباختصار كان كايتفلسف و ماكايتقاضاش من الهضرة وهادشي لي كايأكدوه صحااابو ..العربي كان كايجيب للمغاربة العجب العجاب و لي كان فيه و ماكانش ف الناس الاخرين هو انه كايكتب على الواقع ديالو المعيشي و ديال بزاف د المغاربة فداك الزمان , و فكل كلمة من كلمات الاغاني لي كتب كاتحس بالحرف وكاتعيش معاه ديك القصة لي بغا يوصل ليك , و كايهضر على هموم ومعاناة شعب مقهور في ظرفية سياسية صعيبة بزااف داكشي علاش اكتسب هو و فرقتو احترام الصغير و الكبير .
العربي باطما هوا داك الغيواني المجذوب الهيبي لي ماخلا ماكتب و ماخلا ماغنا و من اكبر الاعمال لي كتب " مسرحية الهبال ف الكشينة " وايضا " هاجووج و ماجاوج" الى غيرها من الاعمال و كتب قصيدة زجلية لي كاتعتابر اطول نص زجلي ف المغرب بعنوان " حسام همام " ..ونهار مرض العربي زادو داك المرض قوة , ماضعفش و قال نشد الفراش و انما هاديك كانت اكثر فترة كتب فيها و بدع فيها و عطا احسن ماعندو ..واخا المرض ديالو كان خايب كان كايجلس معا بنادم و كايضحك بحال ايلا ماواقع والو حيتاش كانت عندو شخصية قوية بزااف و كان مستعد يواجه الموت بكل شجاعة و ديك ساع كان بدا الكتابة ديال السيرة الداتية ديالو ب عنوان " الرحيل " حيتااش كان عايش رحااال ..وهاد المعلومة ذكرها ف المذكرات ديالو و قال "اسم أبي رحال، اسم جدي رحال، اسم أمي حادة. الرّحيل، الحدود، الحدّة، أسماء تعني العنف والألم وعدم الاستقرار، هكذا كانت طفولتي رحيلا بين الدار البيضاء والقرية. عشت بين الشك واليقين، وفي كل مرّة، كنت أسأل نفسي، وأجد الحكمة تفطو فوق كل التساؤلات: المهم، ولا شيء مهم إلا أنا".
و من بعد دار الجزء الثاني بعنوان ' الالم ' لي كتبها ف اسبوع و لي كان كايهضر فيها على العلاقات ديالو مع النساء ...على السياسة ..على المخدرات و الكحول و الظاهر انه ماكانش ساهل يكتب داكشي لأن كتاباته كانت مخلطة ب القسوة و الالم ..و من موراها مات مباشرة فالتسعينات ..لكن العربي ماماتش ..العربي حي يرزق بالاعمال لي كتب و بالتراث لي خلا ليناا وفالتالي هو اسطورة ف تاريخ المغرب لي أي مغربي خاص يفتاخر بيه .
كل الاحترام ل المرحوم العربي باطما .
#خربشات_مريم_بنعلي
العربي ماكانش كايخرج من الدار , نهار و ماطال و هوا ساد عليه و ايلا مالقيتيهش كايغني فأكيد غادي تلقاه كايكتب حيت تجمعو فيه كاع المواهب " الغناء ..الكتابة. الشعر..التمثيل ..الخ " كان فنان بكل ماتحمله الكلمة من معنى ..نهار تلقا مع العربي ف الزنقا فأكيد غير حيت عندو شي غرض وخرج يقضيه اما هو ماكايعتبش الدار و كان معروف عليه بلي هو كائن ليلي , حيتاش النهار كاينعس و الليل كايسهر و كايبدع و ايلا جلستي معاه كايناقشك فأي موضوع . كان كايهضر على الحياة و الموت ..على الوجود و السعادة و الحب وباختصار كان كايتفلسف و ماكايتقاضاش من الهضرة وهادشي لي كايأكدوه صحااابو ..العربي كان كايجيب للمغاربة العجب العجاب و لي كان فيه و ماكانش ف الناس الاخرين هو انه كايكتب على الواقع ديالو المعيشي و ديال بزاف د المغاربة فداك الزمان , و فكل كلمة من كلمات الاغاني لي كتب كاتحس بالحرف وكاتعيش معاه ديك القصة لي بغا يوصل ليك , و كايهضر على هموم ومعاناة شعب مقهور في ظرفية سياسية صعيبة بزااف داكشي علاش اكتسب هو و فرقتو احترام الصغير و الكبير .
العربي باطما هوا داك الغيواني المجذوب الهيبي لي ماخلا ماكتب و ماخلا ماغنا و من اكبر الاعمال لي كتب " مسرحية الهبال ف الكشينة " وايضا " هاجووج و ماجاوج" الى غيرها من الاعمال و كتب قصيدة زجلية لي كاتعتابر اطول نص زجلي ف المغرب بعنوان " حسام همام " ..ونهار مرض العربي زادو داك المرض قوة , ماضعفش و قال نشد الفراش و انما هاديك كانت اكثر فترة كتب فيها و بدع فيها و عطا احسن ماعندو ..واخا المرض ديالو كان خايب كان كايجلس معا بنادم و كايضحك بحال ايلا ماواقع والو حيتاش كانت عندو شخصية قوية بزااف و كان مستعد يواجه الموت بكل شجاعة و ديك ساع كان بدا الكتابة ديال السيرة الداتية ديالو ب عنوان " الرحيل " حيتااش كان عايش رحااال ..وهاد المعلومة ذكرها ف المذكرات ديالو و قال "اسم أبي رحال، اسم جدي رحال، اسم أمي حادة. الرّحيل، الحدود، الحدّة، أسماء تعني العنف والألم وعدم الاستقرار، هكذا كانت طفولتي رحيلا بين الدار البيضاء والقرية. عشت بين الشك واليقين، وفي كل مرّة، كنت أسأل نفسي، وأجد الحكمة تفطو فوق كل التساؤلات: المهم، ولا شيء مهم إلا أنا".
و من بعد دار الجزء الثاني بعنوان ' الالم ' لي كتبها ف اسبوع و لي كان كايهضر فيها على العلاقات ديالو مع النساء ...على السياسة ..على المخدرات و الكحول و الظاهر انه ماكانش ساهل يكتب داكشي لأن كتاباته كانت مخلطة ب القسوة و الالم ..و من موراها مات مباشرة فالتسعينات ..لكن العربي ماماتش ..العربي حي يرزق بالاعمال لي كتب و بالتراث لي خلا ليناا وفالتالي هو اسطورة ف تاريخ المغرب لي أي مغربي خاص يفتاخر بيه .
كل الاحترام ل المرحوم العربي باطما .
#خربشات_مريم_بنعلي
